Friday, February 8, 2019

ما ھي أھمیة التعارف على الناس في حياة الرجل


إذا كنت رجل طبیعي يجب أن تكون امرأة في حیاتـك ، لكـي تكـون سـعیداً ،
وھـذا سـواءاً كـان لتتعـرف علیھـا وتواعـدھا ، أو للارتبـاط بھـا بـشكل رسـمي
وجدي وبعض الرجال ينظرون إلى المرأة بأنھـا لیـست ضـرورة فـي حیـاتھم ،
وھذا كلام غیر صحیح وعاري عن الدقة بل ھو ھراء .
وكثیرا ما اسمع من الرجال بأنھم غیر مھتمین لمواعدة الفتیات، أو أنھم لیس
لديھم الوقت الكافي لذلك ، أو أنھم لا يردون التعرف علـى فتـاة لا يعرفونھـا ،
إلا من قبل العائلة أو الأصدقاء ، وھذا جمیعه ھراء وكلام فارغ ، ھؤلاء الرجـال

سیطر علیھم الخوف وعدم الثقـة للتعـرف علـى النـساء ، فأنـت تريـد التعـرف
علیھا وإظھار نفـسك لھـا ، وھـي كـذالك بالمقابـل ، وعنـدھا أصـبحت تعرفھـا
وتعرفك ..
ما أريد قوله ، ھل محیط العمل والعائلة والأصدقاء فرض علیك أن تتعرف على
نساء محدودات ..
أم ھو الخوف الداخلي لتتعرف على مـن أحببـت وأعجبـت بھـا ، عنـدما رأيتھـا
في مجمع أو محل تجاري أو كافتیريا … الخ
الرجل الذي يريد أن يبحث عن السعادة يجب أن يبحث عن شريكة روحه
..فتاة أحلامه التي يريدھا .. ھل الخوف يمنعك من ذلك ، أذن اذھب إلى
عائلتك والتمس منھم فتاة وحذف ھذا الكتاب ولا تكمل قراءته …

تعرف على اخطر تجربة للتعرف على النساء



ھذه ھي قصتي الأولي لأتعرف على امرأة جمیله جداً ، واقصد التعرف علـى
امرأة جمیله جدا ( خارج نطاق العائلة والأقـارب والأصـدقاء أو العمـل أو حتـى
الجامعة )
حیث أنني اضع بین يدك تجربتي الخاصة ، فقط لإبرھن للناس لست أنا فقط
لا أود التعرف على فتاه جمیله مع أنني بلغت مـن العمـر 48 عامـاُ ، ومـا زلـت
والى الآن أود التعرف على أجمل فتاة بالعالم كل يوم .
وكل ما أتذكره في أول قصه تعارف لي ، ھو أنني كنـت اكبـر ممثـل بالعـالم ،
ولدي شي من الشجاعة والجرأة مع كثیر من التردد
كنت في مكتبه عامه لكي أقرء بعض الكتب ، لقتل الوقت ولتھرب من المنزل
، فذھب معي صديقي …وكان لیس لدي أي رغبة بـان أتعـرف علـى أي فتـاه
لأنني كنت مشغولا بمشكله كانـت بالبیـت ، فأخـذت كتابـاً لا أتـذكر أو مجلـه ،
وقم بتصفحھا لمشاھده الصور بھا ، وعنـدھا رأيـت فتـاة جمیلـه جـداُ، رائعـة
بالجمال وكان شعرھا اسود طويل كاللیل ، وكانت ترتدي جینز اسود ضیق مع
تیـشیرت ابـیض فـذھلت ممـا رأيـت ، وأصـبحت أمعـن النظـر بھـا ، وبـدون أي
تخطیط قمت من مكاني وذھب أتصفح بعض الكتب بنفس المكان التـي ھـي
به وبمقربه منھا ، وكل فكري و عقلي بان أقول لھا شي ، وأصبحت أفكر في
شي أقولـه لأكثـر مـن خمـسة دقـائق ، وفـي النھايـة اسـتجمعت شـجاعتي
وذھب إلیھا مباشرة ، وقلت لھا الحقیقـة ، وھـو أننـي كنـت أفكـر فـي شـي
لأقوله لھا مند أن رأيتھا ، فنظرت إلى باستغراب ، ورجعت إلى الخلف قلـیلا ،
ولكننـي اسـتجمعت شــجاعتي و اسـتطعت أن أقــدم نفـسي وسـألتھا عــن
اسمھا ، وسألتھا عن الكتاب الذي بیدھا ، وكنت غیر مرتاح ومحرج جدا وھـي
كذالك بالمقابل كانت متوترة وغیر راضیه ، وقمت بإعطائھـا رقـم ھـاتفي دون
أن اسأل عن رقم ھاتفھا ، وذھب بعیدا عنھا .
عندھا احسست بـاني قمـت بعمـل مخـزي ومحـرج ، وقلـت لنفـسي بـأنني
إنسان لا استحق الحديث مع فتـاة مثـل ھـذه الفتـاه الجمیلـة ، وكـان عزائـي
الوحید لنفسي ھو مواجھتي لخوفي وتغلبي علیـه ، فلقـد تكلمـت مـع ھـذه
الفتاه التي أعجبتني ، المفرح في الموضوع بأنھا اتصلت بي فلم اصدق ذلك
، صدمت ، ذھلت ، وخرجنا مع بعضنا لأكثر من مره
المھم في الموضوع ھو أنني تغلبت على عقدة الرفض والخـوف التـي كانـت
تأتیني في كل مره أرى فیھا فتـاه جمیلـه ،اجـل غلبـت الخـوف مـن الـرفض ،
وقمت بعمل شي عزز من ثقتي بنفسي ، ألا وھو بأنني ذھب وتعرفت علـى
فتاة جمیله جدا وقويـة أيـضا وأظھـرت إعجـابي بھـا مباشـره ، لقـد كنـت جـدا

الملايین من المواقف للقبول والـرفض فـي كـل سـاعه فـي العـالم



ھل يوجد احد لـم يـشاھد برنـامج ” Friends ” الأصـدقاء .ھـذا البرنـامج الـذي
تحبه جمیع الفتیات ، ھذا البرنامج الذي يطارد فیه الشاب جوي ، فتـاة طـوال
الحلقة يريد التعرف علیھا ، وفجأة وقفت الفتاه وقالت ” ماذا تريد مني ”
فرد علیھا قائلا : وكانت الرسالة واضحة وھي ( أنا معجـب بـك ) بعكـس كثیـر
مـن الرجـال ، فھـو لـم يحـاول إخفـاء إعجابـه بھـا ، ولكـن طريقتـه فـي الكـلام
وتصرفاته جعلتھا تفكر بما يفكر به ذلك الشخص .
ثانیا : وصلت لھا المعلومة مباشرة وبدون أي نوع من الخـوف أو التـردد ، فھـو
أراد أن يظھر إعجابه بھا ، مع العلم انه يعلم أنھا تحبـه ، فھـو كـان متأكـداً مـن
ذلك لعدم وجود الخوف من رفضه وقبولھا له
إنني لا اقترح أن تقوم بدور الشاب جوي في كل مره مع كل فتاه تريد التعرف
علیھا، ولكن عندما تري الإعجاب من عین الفتاة أمامك لك ، فذھب وأنت واثق
من نفسك بأنھا لن ترفضك .
لا تتردد ولا تتظاھر:
عندما تري فتاة جمیله جدا أعجبتك ، وتريد التعرف علیھا ، أذھب إلیھا مباشره
وبدون أي تفكیر ، وفي الطريق إلیھا قم بتمثیل دورك كرجل واثق من نفـسك
، تريد التعرف علیھا ، وضغط على نفسك للتقرب إلیھا والتعرف علیھا مباشره
فكثرة التفكیر والتمحیص بـالأمر و بمـا سـوف يـدور بینكمـا ، سـیجعلك متـوتر
وعصبي وتتغیر ابتسامتك و شكلك ، ويقلـل مـن احتمالیـة نجاحـك ، لظھـورك
بشكل غیر طبیعي متوتر جداً والـشد علـى أعـصابك ، فعنـدما ترھـق نفـسك
في التفكیر ستجعل من الامر شي كبیر يصعب التعامل معه ، فلا تفكـر كثیـراً
فیما ستقوله لھا .

فھنالك الملايین من المواقف للقبول والـرفض فـي كـل سـاعه فـي العـالم ،
وملايین الفتیات الجمیلات ، فعندما تريد أن تفكر وتعطـي الموضـوع اكبـر مـن
حجمه، فانك سوف تتردد وترجع وتخـسر الفرصـة الأولـي والثانیـة وھكـذا …،
حاول فقط ، وسوف ترى النتائج المرضیة لك ، وحتى لـو لـم تـنجح .. فیكفـي
انك قد قمت بشرف المحاولة ، وتغلبت على خوفـك المـسیطر علیـك، ولكـن
من المھم ان لا تعود إلـى منزلـك متـضايق مـن نفـسك ومـستاء لخوفـك مـن
الرفض .
عزيزي إذا لم تستطع الاقتراب منھا ، للتعرف على الفتاة التي تريد التعرف
علیھا فالحیاة ملیئة بالفتیات الجمیلات ، الموضوع بسیط حاول مره أخري ،
وتعلم من المرة التي سبقت ، بان إذا لم تقم بالمبادرة والإقدام للتعرف على
من تريد فلن تتعرف علیھا وسوف تذھب ولن تراھا أبداً .

هل انت نايس بوي ؟ أفهم هذه الاسرار


في ھذا النقطة سوف نقوم بشرح ما ھو المقصود بالنـايس بـوي والمخنـث ،
كثیر من الرجال يتولد لديھم الشعور ، بان النساء تنجذب إلى الـشخص الـذي
يقوم بعمل نكات ويمازحھن على انه شخص مخنث ، وھـذا التـشويش الـذي

يظھـر عـن الرجـال ھـو الـربط الخـاطئ بـین النـايس بـوي والرجـال المخنثـین
عديمین الشخصیة .
النـساء بوجـه عـام لـیس لـديھم أي عـداوة مـع الرجـال اللطفـاء والممـازحین
والمضحكین ، ولكن عندما تقوم بعض النساء بمعاملة ھـؤلاء الرجـال بطريقـة
سیئة وبنوع من الإذلال والإھانة ، والتحكم بھم ، فانه يتحول مـن نـايس بـوي
إلى مخنث ( بعض الرجال تـود ذلـك بـان تـسیطر علیـه المـرأه لتمـارس معـه
الشذوذ والإذلال ) ھذا ما نود توضیحه في ھذه النقطة ، وھو لیس موضوعنا
بالنسبة للنوعیة الساديه من النساء الغیر طبیعیات أو الرجال المخنثین .
النساء الطبیعیات ، ھن اللاتي يرغبن برجـل نـايس مھـذب لیعـاملھن بـاحترام
وتقـدير ولديـة مــن المـشاعر والأحاسـیس الجمیلـة مــا يكفـي لكـي يــدللھا
ويشعرھا بأنوثتھا .


ومن ناحیة أخري، لماذا الفتاة لا تحب الشاب المغلق على نفـسه المتـردد ..
الشاب الذي يخاف أن يقترب منھا لیتعرف علیھا ، ھؤلاء الرجال الذين يعملـون
لأسابیع ولأشھر مع النساء في مكان معین ، ويعجب بھا جدا ، ولكـن لا يملـك
الشجاعة والثقة لیتجرأ علیھا، ويكلمھا لیخرج معھا ، ھل تعلم أن الفتاه تنظـر
إلـى ھــؤلاء الرجـال علـى أنھـم مــساكین ومحطمـین ويفتقـرون إلـى القـوه
والشجاعة للسیطرة على نفسھم وعلى حیاته
كثیر من الرجال الذين يعیشون في ھذه الجو وھذه الحالة يقولون أنھم أناس
لطیفین ويحترمون مكان العمل ، وھم لا يريدون يكـون أقويـاء ، فـي الحقیقـة
إنھم منطوون على أنفسھم خجولین ، لا يملكون الثقة بأنفسھم خائفون من
الرفض فقط لا غیر، ھذه الأشیاء لیس لھا أي علاقة بـان تكـون نـايس بـوي ،
يمكن أن تكون نايس بوي ولكن لا تكون مغلق ومنزوي ، يمكن تكون واثق من
نفسك وجرئ وكذالك محترم ومھذب
من صفات ھؤلاء الأشخاص المغلقین والمنزوين على أنفسھم ھي
كثیر الاعتراض مع زملاءه الرجال
يخاف حضور أي اجتماع للإدارة أو الحفلات
الموقف السلبي والانسحاب منه
غیر قادر للنظر إلى العین مباشره




امتلاك عاداتِ الخطابة الـسیّئةِ (غَمْغَمَـة لا يـسمعه حتـى القريـب
منه )
وعندما ترسل مثل ھذه الإشارات إلـى الفتـاة ، فأنھـا سـوف تعتبـرك شـخص
منغلق ومنزوي وخائف ، ومن الصعب أن تتعرف على ھذه النوعیة من الرجال
، فأنصحك إذا كانت لديك احد ھذه الصفات أو جمیعھا قم بالعمل على إزالتھـا
مباشره من حیاتك